قل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

عشق الفراشة للنار


 


وأنت أيتها الأنوثة التى تقبع ف أرجاء نفسى

أيتها الأنوثة التى تحتل كيانى

متى تنتهى رحلة بحثك بمغارة رجولته !!!

متى تكفى عن ملاحقة عبيره !!!

متى تعلنين الإستقلال عن أسرك المحبوب

عن حبك المعشوق !!!!

متى تشفى من إدمان ترياقه السام

أو سمه الشافى !!!!!

متى تنتهى أسطورة كونه

نهر يسرى ف وريدك

أو أنه معنى الضياء لعيونك

متى يا شهرزاد تسدلين الستار

متى تستجيبين لصوت الديك

وتعلنين أنه الصباح قد أتى ولاح !!!!

متى تأمنين مكره

تخافين أن يميتك

تخافين وقفة مسرور وسيفه البتار

تخافين غضبة العاشق الغدار

تخافين تحول الحب يا فراشتى

من النور الى لهيب النار !!!!!


                                                                                               

 
أيتها الفراشة

معشوقك ليس بعده وحده نار

بل أيضا تهب ف قربه النار

تلفح وجهك

تصهر كيانك

تشعل مرقدك ليل نهار

أيتها الأنوثة التى تحتل كيانى

التى تحوم دوما حول نيران الجبار

فلتكف عن مناداته

عن مناجاته

ولتهدأى

ولتقر عينك

فإن النار تعشق دوران الفراشة

تابعى يا فراشتى

تابعى إنحراف مسار النار

حولك

ووراءك ف كل مسار

وف كل مدار

فهى تحفظ نيرانها ووهجها لك

لأنوثتك

لرقتك

لإشعال لهيب ورودك

لإشعال الرغبة ف وجودك

يا فراشة النار
لهب النار يتبعك بإستمرار

مقبلا مدبرا ف إثرك

يستمد حياته من حبك

من وجدك

لا يقصد إيلامك وحرقك

بل كل ما يريده

طبع قبلة عشق ع خدك

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق