قل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

يا طفلتى الصغيرة


أيتها الصغيرة بداخل نفسى

ف الركن البعيد القصى من عمرى

فلتكف عن التمرد

لا يسمع صراخك غيرى

ولا ينتبه لوجودك إلاى

 


 أيتها الجديلة من شعرى

لما تعاودى النسج

أما تركنا شعيراتنا تنسدل غجرية من زمن

تركناها تعاند الريح

تطاوعه تارة ويجذبها أخرى عنوة

 
أيتها الأيام الخوالى

أيها الزمن الذى مضى

أما إرتحلت عنا من زمن

لما عدت

وبأى خبر عدت

عدت لتمسح دمعتنا

أم لتجدد لوعتنا

أما هجرتنا صباح يوم أو مساء

 لم أعد أذكر

كيف كان الوداع

فقد نسيت كيف كان اللقاء

لما العودة الملحة يا ذكريات قد طويناها

طى الكتاب للصفحات

هل للميت أن يبعث ف زماننا

هيهات هيهات

تقول عن هوانا

ولحظات لقانا

وتذكرنا بالذى كان

وما مضى من عمر الزمان

فلم يعد ف النفس رغبة لإحياء العذاب

ولم يعد ف العمر متسع لإختلاج وإضطراب

 
إرحلو عنى جميعا

فلن تجدى الضفيرة

ولن تعود الصغيرة

فقد هجرت العصافير أعشاشها

وذبلت أوراق الشجر ع أغصانها

وجف نبع الحب

فلم يعد يسير بالشريان
ولم يعد يروى العمر العطشان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق