قل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

الخميس، 2 يناير 2014

نعم أنا قصدى عليك ............

أيها العام المنصرم هل تركت ف قلبه دقة تخبره عنا 

أيها الطريق الذي جمع ثراه خطانا هل محوت آثار أقدامنا 

أيتها النجمة التي سهرنا نتغزل ف لمعانها هل وجدت عاشقين مثلنا 

أيها القمر الذي إتخذناه سكنا هل ملأ فراغك غيرنا


أيها النسيم الذي كان سفينة حبنا هل عبقت أنفاسك غير صدورنا 

أيها الليل الذي أسدل ستائره علينا هل إحتمي بك قلبين بعدنا

أيها الحبيب الذي سافر وهجر أوطاننا هل إستقبلت رسائل الغرام التي حملها كل مرسال عاش يوما بيننا

هل بلغك وسائط الندماء بدعوة لعودة الي عش حبنا 

تسائلني الكمان متي تعاود عزف لحن الحب ع وترها المشدود 
ويسائلني كذلك العود 

فعودك سوف يحيي فينا الوجود 

وسوف يمنح لحياتنا وقصتنا الخلود